الثلاثاء، ٢٨ ذو القعدة ١٤٢٧ هـ

اخترت لكم من المدونات التونسية



هذا ما كتبه مدون تونسي استثنائي تعليقا على فضيحة الأسلحة السعودية البريطانية
بالمناسبة:تحية
http://trapboy.blogspot.com/ تقدير لهذا المدون الساخر الذي لم أجد له مثيلا..

الرجاء زيارته على هذا الرابط:


اليوم ألغى طوني بلير رئيس الوزراء البريطاني التحقيق اللّي كان جاري حول قضية رشاوي دفعها الأنقليز لمسؤوليين سعوديين كبار

لإتمام صفقات يشتري بمقتضاها السعوديون معدّات عسكرية من الشركة البريطانية.إلغاء التحقيق جاء كمحاولة لفكّ الأزمة مابين البلدين ولتجنّب إدانة تكون محرجة جدّا للطرف السعودي وتأكّد بالحجّة والبرهان ما يتداوله الكثير من الناس من إشاعات حول صفقات وهمية وأسلحة غير صالحة للإستعمال يقع شراؤها بمليارات الدولارات من المال العام.حاسيلو ماهوش جديد على بلاد بوكشطة، والسعودية ماهيش البلاد الوحيدة في الجهة اللّي تصير فيها الفضائح من هذا النوع. ولكن قرار طوني بلير بتوقيف التحقيق بعد الضغوط السعودية والتهديد بتحويل الصفقة للفرنسيين، ولإن كانت النية منّو هي إبعاد الشبهات على السعوديين، فهو يمثّل في الواقع إدانة غير مباشرة للطرفين: السعودي والبريطاني، فالحرص السعودي على توقيف التحقيق بأي ثمن هو دليل ثابت على أنهم خايفين من كشف المستور وأنّ الدخان كان بالفعل تحته نار، وأما من جانب البريطانيين فهذا القرار هو بمثابة المهزلة بالنسبة لدولة تعتبر نفسها شريكة في نشر الحرية والديمقراطية في الشرق الأوسط، ويبين كذلك أنه بالنسبة للسيد بلير، العلاقة مع العرب تقتصر على معاملات ومصالح تجارية لا قيمة فيها للأخلاق ولا لإحترام الشعوب والحرية والحقوق، وهذا زادة ماهوش جديد علينا من طوني الرّهدانحبيت في الختام نقول للناس اللّي عندها بزايد فلوس في الخليج والسعودية بالتحديد، يا إخواننا ليه الخسارة؟ سلاح بمليارات الدولارات باش ترموه في المخازن والمستودعات، موش أحسن لو تجيبو تستثمروه عندنا؟ يا خويا آش تحبّو نجيبولكم؟ كان على الصحراء موجودة، كان على الجو موجود، جيبو فلوسكم وأعملو عندنا مشاريع تربّحكم وتشغّل الناس اللّي باش تموت من البطالة، يعطيكم سخطة آش عندكم فلوس ومازلتو حتى لتوّة ما تعلمتوش كيفاش تسرقو! والباهي فاش، من بعد يطلعلك الأمير فرهود بن كشرود في حصّة كابيتال على الأم6 * يحكي على مشاريعو وإستثماراتو في أمريكا وفي باريس، ويحبّ يطلّع نفسو راجل أعمال ناجح ويفهملها في البيزنس، وزيد يتبرّع منها للأعمال الخيرية ويهدي منها كسكروتات للحجّاج ويعمل منها قنوات فضائية تعطي للناس دروس ومواعظ في الدين ومكارم الأخلاق وهي بكلّها فلوس البترول اللي شراو بيها فوشيك فسّاي وحطّوها في جيوبهم وجيوب الأنقليز والأمريكان

اخترت لكم من المنتديات العربية:نص للكاتب السعودي:محمد الرطيان



" بيت " ... كأنه بيتنا !

1
للمهاتما غاندي ، عبارة رائعة ، يقول فيها ما معناه :أنه لا يريد أن يكون بيته محاطا ً بجدار من كافة النواحي ، ولا أن تكون نوافذه مسدودة في وجه الشمس والهواء القادم من كل جهات الارض ... بيت مفتوح لكل الثقافات .. شرطأن لا تقوم إحداها بنسف هذا البيت وتدميره !وهذا البيت / الوطن ، الذي يصفه " غاندي " هو بيت رائع ..يحافظ على ماضيه ، ولا يهاب المستقبل .


(2)

ولكن .. تعالوا لنصف بيتا آخر ، نقيضا لهذا البيت :بيت هشبيت بلا أساسات قويّة بيت لم يأتي نتيجة لتراكم تاريخي وحضاري وطبيعي .. بل أتى نتيجة " طفرة " !بيت أهله يهابون الخارج .. ويهابهم !بيت كل نوافذه مغلقة ، ويشعر سكانه بريبة من أية " نسمة هواء " قادمة إليهم !بيت شارك في بناءه كل " مقاول " في هذا العالم .. ولم يدخل في " المناقصة " أي مقاول محلي .له ألف " طراز " و " طراز " .. ولا تدري لأي زمن ، أو فن معماري ينتمي !بيتا يوحي لك بأنه يعيش في أزمنة قديمة ... فلا يخدعك الاثاث الحديث ..ولا يخدعك ما تراه فيه من أجهزة : دي في دي ، موبايل ، كمبيوتر ، قنوات فضائية ...ومجفف للشعر .. والشعور !

3

يا هذا " البيت " .. أنتبه لسكانك .يا أهل البيت .. أنتبهوا للأساسات .وسواء فتحتم النوافذ أم لم تفتحوها ..تأكدوا أن " الريح " تعصف

بالخارج !محمد الرطيان " فضة الكلام " - الوطن

من أقاصيصي الساخرة:اختفاء الحسن فوبيا


"أين يختفي الحسن فوبيا ؟"
إنه السؤال الأكثر ترددا على أفواه متساكني الضاحية الجنوبية للعاصمة ،بدء بحي الغلابة ومرورا بحي التضامن
وحتى تخوم حي النصر ،حي الأغنياء وسراة القوم !!

لم يعثر للرجل على أثر منذ ما يزيد عن خمسة اسابيع بالتمام والكمال !!وقدانشغل الناس بغيابه وساهم الجميع في البحث عنه بكل الوسائل المتاحة حتى أن عباس العياري تاجر الخردة وأغنى أغنياء حي الغلابة فكر في الإتصال بالسفارة الأميريكية للبحث عنه من خلال الأقمار الصناعية في بغداد أو إحدى المدن العراقية الأخرى لأنه يشك أن الحسن فوبيا ذهب هناك لمساندة العرب السنة ضد خصومهم وأعلن أنه مستعد أن يهب الأمريكيين ثورين سمينين لو مكنوه من قمر صناعي يساعده في البحث عن الحسن !! !!ولكن الخالة "دوجة" تصر أن الذي اختطف الحسن ليس إلا "جني كافر "ترصده قبيل صلاة الفجر وأخذه معه إلى مملكة العفاريت لأنه داس على الرماد دون أن يُبسمل "!!ويقسم صالح المليان انه انضم لطالبان وانه مسؤول عن اختطاف الرهائن الأجانب في كشمير !!أما زوجته أم
علي فمتأكدة أنه فرّ مع رومية شقراء إلى بلاد العجم بعد أن سئم جسدها المنتفخ مثل بالون من الدم كما كان يصفها!!

أما أنا وابو عبدة الجزار وأبو كمال الحلاق فلم نحفل بحيرة الناس ولم نشاركهم البحث عن الحسن وكنا نسخر بيننا وبين أنفسنا مما يدعونه من ترهات لتبرير اختفائه!!والسبب أننا نعرف أين يوجد الحسن فوبيا !!:إنه يقيم في دهليز مهجور في أقصى الحديقة الشاسعة التي تحيط بمنزل "أبو عبدة "!!

فالحسن فوبيا وهي تسمية أطلقها عليه علي التازي فيلسوف حي الغلابة رجل يخشى المخبرين والأجهزة الأمنية أكثر من خشيته من الموت ،ويعتقد أن جميع الناس من حوله مخبرون !!كما يعتقد أن كل العيون تترصد حركاته وأن هاتفه يخضع للتصنت ،ويرى في كل غريب يمر بالحي جاسوسا جاء ليتنسم أخباره ويجمع عنه معلومات لوزارة الداخلية !! مع ان الحسن فوبيا ليس عضوا في أي حزب او منظمة سياسية أو ثقافية أو حتى رياضية ولم يشارك في أي مظاهرة أو احتجاج ضد الحكومة طيلة حياته حتى أثناء ثورة الخبز الشهيرة التي خرج فيها الجميع إلى الشارع !!ولم يعرف عنه أنه انتقد الحكومة الرشيدة في السر أو العلن وحتى بينه وبين نفسه كما يصر على التأكيد –مُخلصا-في كل مناسبة !!بل إنه لم يضيع أي خطاب أو حوار تلفزي لأصحاب الشأن بل وكان يحفظ على ظهر قلب كل الخطب التي كانوا يلقونها في كل المناسبات !!

ومع ذلك يعذبه ويطارده على الدوام شعور ممضّ قاس بأنه لا يفعل ما يكفي لينال الرضاء التام عنه من أصحاب النفوذ ويعتقد جازما أن أجهزة الأمن وكوادر الحزب والمخبرون عامة يشكّون في ولائه ويضغونة في لائحة سوداء للإرهابيين المحتملين !!


"هل تثق بأحد هنا ياالحسن " أسأله "أنا لا أثق بأحد يقول لي وأنا متأكد أن حينا مليء بالمخبرين وإذا لم نحتط منهم فسيضعون الأغلال في أيدينا اليوم أوغدا وسيذيقوننا عندها ألوان العذاب ولن ينفعنا الندم "

وقد فعل الحسن كل شيء لينال ثقة رجال الحكومة أو من يعتقد أنهم كذلك...

علق صورة السلطان وحرمه وأبنائه بحجم كبير في قاعة الجلوس وكذلك صور كل أعضاء الحكومة وصورة المحافظ وكذا صورة رئيس المخفر والمسؤول المحلي للحزب الحاكم وصور بعض المخبرين المنتفذين في حي الغلابة!! ولمزيد الطمانينة أضاف صور بوش وكوفي عنان وعمرو موسى وكم حزن لأنه لم يعثر على صورة للأمين العام المؤتمر الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي !! كما غطى كل جدران منزله الداخلية بيافطات ضخمة كتب عليها فقرات مطولة من خطب السلطان ومساعديه !!وأقام وليمة فخمة لكل من يعتقد أن له نفوذا ما ليطلعه على مدى ولائه وتعلقه بالعائلة الملكية..

ولم يكن يتردد في أرسال برقيات التهاني والتأييد المطلق في كل مناسبة دينية أو رسمية أو عابرة مثل عيد الشجرة واليوم العالمي للمسرح !!
بل إنه حمل بندقية الصيد القديمة التي ورثها عن جده وتقدم إلى أحد مراكز التعبئة التابعة للجيش معلنا عن رغبته في التطوع للدفاع عن الوطن ضد الإحتلال الفرنسي!!ولما أعلموه أن الفرنسيين خرجوا من البلاد منذ خمسين سنة
أبدى أسفه الشديد واصرّ أن يأخذوا عنوانه للإستعانة بخدماته لو تعرض الوطن إلي مكروه !!
وكان يخبر كل من يعتقد أن له صلة ما بالحكومة أو بأتباعها أنه يساند الحكومة الرشيدة وأنه مستعد أن يُضحي بالنفس والنفيس من أجل نصرتها ثم يتلو على مخاطبه مقاطع من خطب السلطان وقد يتغنى بمقاطع من النشيد الرسمي إذا شعر أن محدثه يشك في درجة ولائه أو له نفوذ أكثر مما كان يقدّر!!

ولكن مأساة الحسن أنه ظل يشعر في أعماقة أن ما يفعله ليس كافيا بالقدر الذي يقنع أصحاب النفوذ بصدق ولائه!!مما كان يضاعف خوفه من المجهول ويزيد من احتياطاته "الأمنية "

فقطع خطيه الهاتفين الثابت والمحمول..عندما علم أنهما مصدران محتملان للتجسس عليه..
وتخلص من جهاز الإستقبال الرقمي خشية اتهامه بأنه يتابع القنوات المناوئة للحكومة !!
وعندما أعلمه سالم النبيه جاره نصف الأحمق أن الإرهابي يكون عادة ذا لحية كثة ويواظب على الصلاة في المسجد
حلق لحيته وترك الصلاة نهائيا..وأعلن انه ليبرالي وعلماني وأنه ضد تعدد الزوجات ومع المساواة في الإرث وضد
الدولة الدينية بكل اشكالها
ولما مازحه أبو خليل الزامل مدعيا أن الحكومة قد تسجن أيضا من ينادي بالديمقراطية وحقوق الإنسان راح يُقسم
للجميع أنه لا يؤمن بالتداول على السلطة وأنه من معارضي حرية الصحافة قبل أن يُضيف واثقا "أصلا الديمقراطية دي دخيلة علينا ولا نصلح لها ولا تصلح لنا !!"

ولكن كل الإحتياطات ومبادرات حسن النية لم تجلب للرجل أي قدر من الطمأنينة وراحة البال !!فشكوكه ظلت تزداد استعارا بمرور الأيام ولم يعد يشك لحظة في أنه مراقب من جهة ما وأن حي الغلابة مليء حقا بالمخبرين في كل ركن وفي كل زاوية!! فلم يعد يفتح فمه بكلمة وامتنع تماما عن زيارة الأماكن العامة أو المشاركة في أي جدل أو حوار مهما كان موضوعه!!
أصبح شعارة :"لا أسمع لا أرى لا أتكلم "وحين كنتُ أحاول جاهدا ان أطمئنه صارحني بأنني أنا نفسي صديق عمره ورفيق صباه جاسوس محتمل !!وأبلغني أنه لم يعد يثق حتى في أم أولاده وأبنائه :"ومن أدراني أن وزارة الداخلية لم تغرهم بالمال لقاء التجسس علي "!!يقول لي هامسا بعد ان يتأكد من خلو الشارع
ثم يضيف :"هل لك حجة واحدة تقنعني أن جيراني ليسوا جواسيس ؟وهل لديك ما ينفي أن المارين في الشارع وأقاربي وأصدقائي ليسوا مخبرين ؟"
قبل أن يختم قائلا :
"أنتم لا تصدقونني ،لكنني متأكد ان تحت كل حجر وفي كل زاوية وداخل كل بيت هناك مخبر يُحصي علينا أنفاسنا وينتظر أن نتفوه بكلمة ضد الحكومة وأو ناتي بأي حركة غير ودية تجاهها لينقض علينا لندفن أحياء في السجون المظلمة "

ولم أجد وابو عبدة أي حل لإعادة الطمانينة للرجل..
بل أن أبا عبدة نفسه أصبح يميل لتصديق هواجس الحسن فوبيا بعد أن نفذت أجهزة الأمن عملية كبيرة لإعتقال متهمين مزعومين بالإرهاب،عمليةأفقدت صاحبنا الحسن صوابه نهائيا وجعلته يسد نوافذ سكناه بالآجر وانقطع عن الخروج من بيته أثناء النهار وحتى إذا اضطره أمر ما لترك منزله فقد كان يخرج متنكرا في زي إمرأة حتى لا يتعرف عليه أحد !!

وأخيرا وبعد أن صارح أبا عبدة بأنه إن لم يتمكن من الهجرة إلى بلد أوروبي فسيضع حدا لحياته لم نجد من حل لمساعدته إلا أن نهييء الدهليز المهجور في حديقة منزل أبي عبدة ليقيم فيه لبعض الوقت حتى نجد حلا ملائما..

لم أزر الحسن فوبيا في دهليزه منذ صاحبته إليه في اليوم الأول..
فأنا أيضا بدات أشك أنه جاسوس محتمل !!



صورة اليوم :في انتظار الرجل المناسب


الأحد، ١٩ ذو القعدة ١٤٢٧ هـ

أروع نص قراته عن السعادة



On se persuade souvent soi-même que la vie sera meilleure après s’être marié, après avoir eu un enfant et en suite, après en avoir eu un autre…
Plus tard, on se sent frustré, parce que nos enfants ne sont pas encore assez grands et on pense que l’on sera mieux quand ils le seront. On est alors convaincu que l’on sera plus heureux quand ils auront passé cette étape.

On se dit que notre vie sera complète quand les choses iront mieux avec notre conjoint, quand on aura une maison ou une nouvelle voiture, quand on pourra aller en vacances, quand on sera a la retraite………………………….

La vérité est qu’il n’y a pas de meilleur moment pour être heureux que le moment présent. Si ce n’est pas maintenant, quand serait-ce la vie ? La vie sera toujours pleine de défis à atteindre et de projets à terminer. Il est préférable de l’admettre et de décider d’être heureux maintenant qu’il est encore temps.

Pendant longtemps, j’ai pensé que ma vie allait enfin commencer. La vraie vie !mais il y avait toujours un obstacle sur le chemin, un problème qu’il fallait résoudre en premier, un thème non terminé, un temps à passer, une dette à payer. Et alors, là, la vie allait commencer ! Jusqu’à ce que je me rende compte que ces obstacles étaient justement ma vie « cette perspective m’a aidé à comprendre qu’il n’y a pas un chemin qui mène au bonheur. Le bonheur est lui-même le chemin.

Ainsi passe chaque moment que nous avons et , plus encore, quand on partage ce moment avec quelqu’un de spécial , suffisamment spécial pour partager notre temps, et que l’on se rappelle que le temps n’attend pas , alors, il faut arrêter d’attendre que la situation financière aille mieux ou d’augmenter son salaire, ou que ses enfants grandissent, d’attendre simplement le vendredi soir, le dimanche matin, le printemps, l’été, l’automne ou l’hiver, pour décider qu’il n’y a pas de meilleur moment que maintenant pour être heureux.

Le bonheur est une trajectoire et non pas une destination, il n’en faut pas beaucoup pour être heureux. Il suffit juste d’apprécier chaque petit moment et de le sacrer comme l’un des meilleurs moments de sa vie.

الخميس، ١٦ ذو القعدة ١٤٢٧ هـ

رد على الشاعر السعودي :هاني الظاهري


علق الأخ هاني الظاهري على أحد ردودي بالكلمات التالية:البهي دوماً الطيب الجوادي لا تستخدم عقلك بصوت مسموع مرة أخرى يا صديقي فقد ثبت أن استخدامه بهذه الطريقة مضر بالصحة و السمعة و قد يؤدي بأحدنا إلى التهلكة .. هل استمعت لجديد شاكيرا يا صديقي ؟ إذا لم تكن فعلت فأنا أنصحك بأن تفعل الآن ..


وهذا ردي عليه!!
اطمئن أخي هاني:أنا خال من العقل،ومن الكوليستيرول!!كما أنني أحمد الله على نعمة الغباء كما يحمده غيري على نعمة الذكاء.....والفهلوة!!ولا أكتمك أن اكتشاف خلو راسي من العقل،قد تطلب وقتا طويلا وزيارات متكررة للعرافين والأطباء!!واذكر ان والدي-ابقاهما الله لي-كانا في سنواتي الأولى قبل دخولي المدرسة يعتقدان بأن عدم وجود عقل في راسي هو دليل عبقرية وبشير نبوغ مبكر!!ولذلك كانا يُباهيان بي الجيران والأقارب :مرددين:أغلب الزعماء العرب بدون عقل وهم مع ذلك يحكمون ويبقون في كراسيهم حتى الموت!!وطفلنا هذا-أي حضرتي-سيكون بلا شك رجلا خطيرا!!الصعوبات أخي هاني:بدأت بعد دخولي المدرسة !!فقد اكتشفتُ أن أترابي كانوا يحلون مشاكل الحساب مهما كانت مستعصية!!في حين أعجز أنا عن حل حتى البسيط منها..وحين بحتُ بهواجسي إلى أحد مُعلمي!!تنحنح وحك صلعته وهمس لي!!-يا بُني لا تبتئس!!أأكد لك أنك لن تكون أبدا في حاجة إلى عقل!!عش حياتك بدون تفلسف وافعل كل شيء دون أن تفكر!!وستكون أسعد الناس!!ولم يدر معلمي هذا أن وصيته ستقودني طيلة عمري فيما بعد !!فسرعان ما اكتشفتُ أنه لا فائدة أن نمتلك شيئا لن نستعمله أبدا!كما اكتشفتُ بالدليل القاطع أنه لا أحد في عالمنا العربي البائس قادر ان يستعمل عقله لمرة واحدة،والذين حاولوا هم إما في السجن أو في القبر!!كما ان هناك دراسات علمية -لم أطلع عليها ولا أعرف إن كانت موجودة فعلا-تربط بين استخدام العقل والكثير من الأمراض الشائعة مثل ارتفاع الضغط،والسكتة القلبية والدماغية،والرعاش،والتبول اللإرادي،والسعال الديكي،والأخرى النفسية :مثل الإكتئاب والإنفصام،والنرجسية،والرهاب،والتفكير في الإنتحار!!أما أنا فغبائي وخلو راسي من العقل جنباني مخاطر كثيرة..-أقول كل شيء عندما أجد الرغبة في قوله وليس عندما تحين الظروف لقوله-لا أزن الأمور ولا احسب العواقب ولا أفكر في النتائج ،بل أتصرف وخلاص -لستُ معدودا من الحكماء العقلاء بعيدي النظر الذين يعيشون ويتصرفون ويتعاملون حسب مقاييس مضبوطة دقيقة ،فيبتسمون بمقدار ويتكلمون بمقدار ويموتون بمقدار!!ويحبون بمقدار ويكرهون بمقدار !!فأنا ،ولدتً طفلا وسابقى طفلا،احب الجميع ولا أكره أحدا،أقول ما أفكر فيه بصوت عال،أعفو حتى عندما يجب أن أقسو،وأعاتب فقط حتى عندما يجب أن اثور!!ولا أميز بين أصدقائي واعدائي !!وأعتبرهم جميعا...أصدقائي!!ألم أقل لك إن الغباء نعمة واي نعمة!!والحمد الله حكوماتنا الرشيدة تفكر بالنيابة عنا في كل مناحي الحياة،هي وحدها تستعمل "العقل"،ولا تكلفنا نحن المواطنين أن نستخدمه بدورنا مما يجنب دولنا الفتية إهدار طاقة نحن أحوج ما نكون إليها..أما عن التهلكة أخي هاني:فإننا لن نموت إلا حين يجب أن نموت!!أي في اللحظة الذي يقدر الله لنا فيها الموت!!ولن نموت قبل ذلك أو بعده!!فلنقل كلمتنا عاليا وليكن ما يكون

الاثنين، ١٣ ذو القعدة ١٤٢٧ هـ

مقالة اليوم/عن القدس العربي


مَن يتذكّر الـ برافدا ؟ صبحي حديدي
04/12/2006
الأسلوب الرهيب الذي تم استخدامه في اغتيال الجاسوس الروسي السابق ألكسندر ليتفنينكو يعيد إلي الأذهان مناخات الحرب الباردة، باديء ذي بدء، ثمّ المناخات ذاتها وقد امتزجت بطرائق عمل المافيا إجمالاً، وربما المافيا الروسية المعاصرة بصفة خاصة. وأعترف أن هذه الجريمة، وبعد أن ردّتني مثل الكثيرين سواي إلي أجواء عقود الحرب الباردة تلك، قادتني تلقائياً إلي زيارة واحد من أشهر وأعرق المعاقل الإعلامية والدعاوية في تلك الحرب، وأعني صحيفة الـ برافدا ، أو ما تبقي منها الآن في الواقع، إذا كان قد تبقي فيها شيء من أعراف ماضيها الزاخر الحافل!ذلك لأنّ زائر موقع الصحيفة علي الإنترنت، في الطبعة الإنكليزية، سوف يجد التالي علي الصفحة الأولي: في الخبر الرئيسي تقرير يرجح يداً واحدة تقف خلف مقتل رئيس الوزراء الروسي الأسبق إيغور غايدار والصحافية أنّا بوليتكوفسكايا والعميل الروسي السابق ليتفينينكو. علي اليسار، وفي زاوية الموضوعات الأكثر قراءة، نجد حكاية عن الشريط الذي يظهر بريتني سبيرز في مشاهد جنسية، وبيعه إلي صناعة أفلام البورنو بمبلغ 100 مليون دولار؛ وخبراً ثانياً عن خمسة أصناف من الطعام، هي الأكثر ضرراً، وثالثاً عن المفهوم الجديد لشركة تويوتا ، وهل يميل أكثر إلي السيارة أم إلي الدراجة النارية؛ ورابعاً عن الحقائق العشر الأكثر طرافة، في ما يخصّ الثياب الداخلية...!هل هذه هي الـ برافدا ، دون سواها؟ كلا، بالطبع، ومن العبث أن يبحث المرء فيها عن رسوبات باقية من أيام زمان، ليس لأن الدنيا صارت غير الدنيا في روسيا وحيثما توزّع هذه الـ برافدا الجديدة فحسب، بل لأن المعارك المالية والقانونية الشرسة التي توجّب أن تُخاض من أجل بقاء الجريدة واستمرار الاسم ذاته اقتضـــت هذا الخطّ التحريري، وهذا الخطّ وحده بلا منازع. ومن الإنصاف القول إنّ قلّة قليلة فقط من أهل الحنين إلي الماضي والمتباكين علي الأطلال هم وحدهم الذين يعيبون علي هذه الـ برافدا انها لم تعد تمثّل تلك الـ برافدا .المرء، من جانب آخر، لا ينصف هؤلاء أنفسهم إذا لم يتفهم الأسباب العميقة، الوجدانية والتاريخية والعقائدية، التي تدفعهم إلي مقدار هائل من مشاعر النوستالجيا كلما قلّبوا صفحات الجريدة الراهنة، فلم يجدوا فيها ما هو أشدّ جاذبية للقرّاء من طرائف الثياب الداخلية! ذلك لأنّ الـ برافدا التاريخية لم تكن محض صحيفة سياسية، بل كانت أشبه بسجلّ وأرشيف وخزّان ذاكرة، سيما عند أولئك الذين ما تزال حميّة الماضي تغلي في عروقهم. لقد أسسها ليون تروتسكي في فيينا كصحيفة اشتراكية ـ ديمقراطية موجهة إلي عمّال روسيا، وصدر عددها الأوّل في أواخر 1908؛ ثمّ تحوّلت إلي ناطقة باسم اللجنة المركزية لـ حزب العمال الإشتراكي الديمقراطي الروسي بعد سنتين، بتأثير من تيّار فلاديمير إيليتش لينين الصاعد؛ وتوقفت عن الصدور في عام 1912، لأسباب تخصّ انقسام الحزب إلي بلاشفة ومناشفة؛ واستأنف البلاشفة إصدارها في مدينة سانت بطرسبورغ بعد أسابيع قليلة، واستمرت حتي العام 1914 حين أغلقتها السلطات القيصرية؛ وأخيراً، عادت إلي الصدور بعد ثورة 1917 مباشرة، واستمرّت حتي العام 1991.تاريخ حافل لا ريب، ولعلّ الصحيفة عرفت من المصائر المتقلبة قدراً يكاد يفوق ما عرفه الحزب الشيوعي السوفييتي نفسه. وحين كانت أرقام توزيعها تتجاوز 11 مليون نسخة يومياً، كانت مصداقية الصحــــيفة تهبط إلي الحضيض في يقين الرأي العام، وكانت تحكمها علاقة تناسب معاكسة: كلما طبعت الصحيفة المزيد من النسخ، ازدادت الهوة بينها وبين الشارع. والمرء يتذكر أن الإعلام الرسمي السوفييتي كان يتوزع علي صحيفتين أساسيتين: البرافدا (أي: الحقيقة) و الإزفستيا (أي: الخبر).وكانت النكتة الشعبية، الذكية والصائبة تماماً، تقول: في الـ برافدا لا يوجد إزفستيا ، وفي الـ إزفستيا لا توجد برافدا . والترجمة: جريدة الحقيقة لا تنطوي علي الخبر، وجريدة الخبر ليس فيها حقيقة!وبعد عام 1991، حين بلغت بيريسترويكا ميخائيل غورباتشوف مآلاتها المنطقية الأخيرة، جري تشييع البرافدا إلي مقبرة التاريخ خمس مرات، كان بينها المرسوم الذي أصدره الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين وقضي بحظر الحزب الشيوعي ومصادرة أملاكه، وفي عدادها الـ برافدا بالطبع، لكنّ العاملين فيها أعادوا إصدارها بامتياز جديد يحمل الاسم ذاته. معركة أخري شرسة احتدمت بين العاملين والمستثمرَيْن اليونانيين خريستوس وشقيقه ثيودوروس يانيكوس اللذين اشتريا حقوقها في عام 1992. وأمّا أحدث المعارك فقد وقعت بين الطبعة الورقية وطبعة أخري إلكترونية تحمل الاسم ذاته، انطلقت علي الإنترنت سنة 1999 باللغات الروسية والإنكليزية والإيطالية والبرتغالية، وكانت بذلك أوّل مطبوعة روسية تعتمد مباشرة علي الشبكة، وصارت الأكثر شعبية لدي الجمهور العريض.الثابت الوحيد اليوم، في غمرة هذا التاريخ الصاخب المتبدّل، هو أن ضجيج الحرب الباردة وعجيجها اختفي تماماً، أو كاد، علي الورق كما علي الشبكة. ولأن التاريخ لا يعود إلي وراء، إلا لكي يكرر مهزلة كما كان كارل ماركس يقول، فإن من غير المرجح أن تعود أية برافدا معاصرة إلي احتضان حرب باردة من أيّ نوع، خصوصاً وأن ما يُستأنف من ذلك التراث تشهده مطاعم الـ سوشي وليس المنابر والصحف والإذاعات
.

الجمعة، ١٠ ذو القعدة ١٤٢٧ هـ

اخترت لكم من المدونات العربية:اضحك مع مدونة مصرية

نص لكاتبة أحد البلوقات المصرية تصف فيه بأسلوب ساخر يوم خطبتها..
الخطيب الأول
حلو العنوان كده زي ماكان انور وجدي بيقول في "أمير الإنتقام" ..أصل الموضوع كله أصلا تحس انه فيلم عربي ..بس اول موضوع ده كان فيلم هندي و كوميدي كمانواحدة صاحبتي كانت لسه متجوزة قريب و كنت لسه حاضرة فرحها من أسبوعين ..أتصلت بيا تطمن عليا يعني ..كنت لسه سامعه خبر ان واحده من أصحابنا جابت عريس لواحدة تانية صاحبتنا برضه ..و ده موضوع يضايق قوي على فكرة ..يعني تفضل الواحده تقول و اشمعنى يعني ماختارتنيش أنا و مش بعيد تقاطعها و ماتكلمهاش تاني أبداأنا بأه مسكت صاحبتي اللي كانت طالباني في التليفون و قعدت أرصلها ,,شايفة الصحبات ؟..ماطلعش منك انت حاجه زي كده ..أمال مجوزينك ليه؟ مش عشان تشوفيلنا في اصحاب جوزك والا قرايبه حد ينفع ..و كل شوية صاحبتي دي تحاول تقاطعني و تسدني و انا ابدا منطلقه زي الصاروخ ..لحد ماراحت موقفاني بصرخه ..يابت اسكتي بأه جوزي بيسمع م السماعه التانية و عايز يتأكد انك كويسة و رقيقة عشان جايبلك عريسو في لحظه واحده انقلبت طريقة كلامي 180 درجه و بقيت أرق من أرق واحده تعرفوها ...انتي صدقتي دانا كنت بهزر معاكي..انتي عارفاني رقيقة طول عمري ..دانا أرق م البت اللي طالعه جديد دي اللي اسمها منى زكي ..و اسمع صوت جوزها يحاول يكتم ضحكة ع السماعة التانية و هي حساها بتجز على سنانها و هي بتقوللي عارفه عارفه هو انتي هتقوليليالمهم اتفقنا على معاد..و لما اقول اتفقنا على معاد يمكن تعدي ع الرجاله سهلة كده يعني ديتها ايه؟ هيستحمى و هيخلي أمه تغسله القميص و البنطلون و أخته تكويهومله و يشغل كل اللي خلفوه عشان طلعة أهله البهية ..لكن في بيت العروسة اللي هيا المفروض انا ..هيييصة ..غسيل للحيطان ..مسح للأرضية..تنضيف للسجاجيد ..تسييق للسلم..تلميع للكاسات ..تنضيف للستاير و الشبابيك ..و بعد ده كله متوقع من العروسة بعد كل المجهود المقندل ده انها تتزوق و نخش عليهم حلوة و بتبرق ..مفهومه بتبرق دي .. عموما البنات هيفهموا لأنهم عارفين موضوع بتبرق دي بتاخد مجهود أد ايه ...المهم جه المحروس هو و أهله ..هو دكتور على فكرة ..باضرب بطرف عيني كده لقيته لابس لبس ..يا سلاااام ..زي مايكون لم اللي ع الحبل كله و لبسه على بعضه ..و تقريبا كده ماعندهمش مرايا و شكل أمه و أخته عندهم عمى ألوان..البيه لابس قميص أصفر ..بنطلون أزرق ..بلوفر أخضر ..و فوق ده كله كرافته كده الصراحه مش عارفه أحدد بالظبط لونه إيه..لأ و استنوا ..جزمة بني لما اتجعص كده و حط رجل على رجل بصيت لقيت الشراب نبيتي ...آه و النعمة ..قلت في نفسي مش مشكله بيقولوا الراحل مايعيبوش الا جيبه ..و أهو يبقى عريس تكني كلر زي التلفيزيون الملون ..مشرق كده و مقبل على الحياة...هو صحيح ودانه مخاصمه راسه خالص و سنانه بيحبوا بعضهم جدا لدرجة انهم راكبين فوق بعضيهم ..بس خلقة ربنا يعني ..المهم العقل و الشخصيةأول ما بابا دخل راح واقف ..حلو مؤدب يعني و انطلقت امه تعرفه زي مانكون في برنامج..الدكتور سامي ..علاج طبيعي ..قام هو مكمل التقديم و قايل ...و بقلد فنانين....إيه الهبل ده بأااااه ..هو احنا عاملين برنامج مواهب و الا ده جاي يعمل انترفيو في كبارية..بابا برقله كده و قاله آه أهلا و سهلا اتفضلوا و بص لماما بصه معناها إيه اللي انتوا جايبينه ده؟أنا قاعده و ماسكه نفسي م الضحك و ده منطلق بيتكلم على صولاته و جولاته في عالم التقليد و احنا قاعدين نبص لبعض و امه شكلها منشكح أوي من كلامه ..و فجأة بص في الساعة و بص لبابا ..بابا خاف ليطلبني دلوقت و هيبقى موقف محرج أول مرة يتعرضله..لكن ده قاله ..عمي ممكن أسألك حضرتك سؤال و تجاوبني بصراحة؟..بابا قاله بخوف كده خير يا بني؟..قاله هو التلفزيون ده شغال ؟..بابا فوجئ كده و قالله آه يابني شغال ..فجأه الحليوة ده راح قايم و فاتح التلفزيون و قعد يقلب في القنوات لحد ما جاب قناه كانت بتزيع ماتش للزمالك..و احنا قاعدين مذهولين و مش قادرين نعمل حاجه و امه قاعده منشكحه زي ما هيا..و هوب و صوته علي ..شوت يا عم ..أيوة كده ..يااااه ..الحكم ده حمار بن كلب ...واحنا قاعدين ..ماما حبت تحرجوا بالذوق كده و قالتله ..و الله يا دكتور انا مش عارفه انت ازاي بتابع الكورة دي اليومين دول ..ده حتى الزمالك بقاله مده مش كويس خالصالواد فجأة سكت و لف كده لماما بالتصوير البطئ..و عينيه احمرت لدرجة ان ماما كشت في مكانها ..و ده راح رافع الجعورة ..لاااااا ..بقولك ايييييه ..إلا الزمااالك ..اتكلمي براحتك على أي حد ..على امي على أبويا عليا أنا شخصيا لكن الزمالك لألألأ ..فاهمه ..قومي يا ماما ..أنا لا يمكن أدخل بيت الزمالك بيتهان فيهيابن 60 في 70..أكن احنا معديينلك البلاوي اللي انت لابسها و السخافات اللي عمال تقولها عشان تبقى أخرتها كده ؟....كلنا فضلنا متسمرين مكاننا بابا يبص لماما و مش قادرين حتى يقوموا من مكانهم وانا الأول اتحرق دمي و بعدين وقعت ع الأرض من كتر الضحك..هم يبكي و هم يضحكالجميل بأه ان صاحبتي جايه تاني يوم تسألني على رأيي قولتلها لأ طبعا انتي بتستهبلي ..و حكيتلها ع اللي حصل..لقيتها بتقول طب و ايه يعني؟ عادي ماتبقيش بس تقوليله انك أهلاوية..و لما أصريت ع الرفض..صاحبتي دي قاطعتني و ما رفعتش عليا سماعة التليفون من يوميها ..إزاي يعني أرفض عريس لقطة زي ده؟صحيح إزاي؟

صورة اليوم




العراق...ماذا بقي من العراق؟